"في الثواني الأولى، لم أشعر بأكثر من وخزة إبرة عند اختراق الرصاصة ساقي. تجمّدت عروقي. شاهدت الناس يصرخون والدم يتدفّق غزيراً من ثقبٍ في ساقي. لكن بلا ألم، ما عدا شعور بحريقٌ متصاعد من المعدة"، على ما يروي محمد عبد البابا، المصوّر الفوتوغرافي في وكالة فرانس برس في غزة، واصفاً لحظة إصابته برصاصة للجيش الإسرائيلي خلال تغطيته لاحتجاجات "مسيرات العودة" في العام الفائت.